mardi 3 février 2009
Publié par White Hope à 21:52 0 commentaires
samedi 31 janvier 2009
نعم أنا إرهابي
الغربُ يبكي خيفـةً إذا صَنعتُ لُعبـةً مِـن عُلبـةِ الثُقابِ . وَهْـوَ الّذي يصنـعُ لي مِـن جَسَـدي مِشنَقَـةً حِبالُها أعصابـي ! والغَـربُ يرتاعُ إذا أذعتُ ، يومـاً ، أَنّـهُ مَـزّقَ لي جلبابـي . وهـوَ الّذي يهيبُ بي أنْ أستَحي مِنْ أدبـي وأنْ أُذيـعَ فرحـتي ومُنتهى إعجابـي .. إنْ مارسَ اغتصـابي ! والغربُ يلتـاعُ إذا عَبـدتُ ربّـاً واحِـداً في هـدأةِ المِحـرابِ . وَهْـوَ الذي يعجِـنُ لي مِـنْ شَعَـراتِ ذيلِـهِ ومِـنْ تُرابِ نَعلِـهِ ألفـاً مِـنَ الأربابِ ينصُبُهـمْ فـوقَ ذُرا مَزابِـلِ الألقابِ لِكي أكـونَ عَبـدَهُـمْ وَكَـيْ أؤدّي عِنـدَهُـمْ شعائرَ الذُبابِ ! وَهْـوَ .. وَهُـمْ سيَضرِبونني إذا أعلنتُ عن إضـرابي . وإنْ ذَكَـرتُ عِنـدَهُـمْ رائِحـةَ الأزهـارِ والأعشـابِ سيصلبونني علـى لائحـةِ الإرهـابِ ! *********** رائعـةٌ كُلُّ فعـالِ الغربِ والأذنابِ أمّـا أنا، فإنّني مادامَ للحُريّـةِ انتسابي فكُلُّ ما أفعَلُـهُ نـوعٌ مِـنَ الإرهـابِ ! *********** هُـمْ خَرّبـوا لي عالَمـي فليحصـدوا ما زَرَعـوا إنْ أثمَـرَتْ فـوقَ فَمـي وفي كُريّـاتِ دمـي عَـولَمـةُ الخَـرابِ هـا أنَـذا أقولُهـا .. أكتُبُهـا .. أرسُمُهـا .. أَطبعُهـا على جبينِ الغـرْبِ بالقُبقـابِ : نَعَـمْ .. أنا إرهابـي ! زلزَلـةُ الأرضِ لهـا أسبابُها إنْ تُدرِكوهـا تُدرِكـوا أسبابي . لـنْ أحمِـلَ الأقـلامَ بلْ مخالِبـي ! لَنْ أشحَـذَ الأفكـارَ بـلْ أنيابـي ! وَلـنْ أعـودَ طيّباً حـتّى أرى شـريعـةَ الغابِ بِكُلِّ أهلِها عائـدةً للغابِ . *********** نَعَـمْ .. أنا إرهابـي . أنصَـحُ كُلّ مُخْبـرٍ ينبـحُ، بعـدَ اليـومِ، في أعقابـي أن يرتـدي دَبّـابـةً لأنّني .. سـوفَ أدقُّ رأسَـهُ إنْ دَقَّ ، يومـاً، بابـي ! الشاعر : أحمد مطر |
Publié par White Hope à 23:15 0 commentaires
mercredi 28 janvier 2009
mardi 27 janvier 2009
عودوا رجالاً.. كي نعود نساءاً
*******
كانت النساء في الماضي يقلن (ظل راجل ولا ظل حيطة) لأن ظل الرجل في ذلك الزمان كان حباً واحتراماً وواحة أمان تستظل بها المرأة كان الرجل في ذلك الزمان وطناً.. وانتماءً.. واحتواءً فماذا عسانا نقول الآن؟ وما مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان؟ وهل مازال الرجل ذلك الظل الذي يُظللنا بالرأفة والرحمة والإنسانية ذلك الظل الذي نستظل به من شمس الأيام ونبحث عنه عند اشتداد واشتعال جمر العمر؟
*******
ماذا عسانا أن نقول الآن؟ في زمن.. وجدت فيه المرأة نفسها بلا ظل تستظل به برغم وجود الرجل في حياتها فتنازلت عن رقّتها.. وخلعت رداء الأُنوثة مجبرة واتقنت دور الرجل بجدارة.. وأصبحت مع مرور الوقت لا تعلم إنْ كانت أُمّاً.. أم.. أباً أخاً.. أم.. أُختاً ذكراً.. أم.. أُنثى رجلاً.. أم.. امرأة؟
*******
فالمرأة أصبحت تعمل خارج البيت والمرأة تعمل داخل البيت والمرأة تتكفَّل بمصاريف الأبناء والمرأة تتكفَّل باحتياجات المنزل والمرأة تدفع فواتير الهاتف والمرأة تدفع للخادمة والمرأة تدفع للسائق والمرأة تدخل الجمعيات التعاونية فإن كانت تقوم بكل هذه الأدوار فماذا تبقَّى من المرأة.. لنفسها؟ وماذا تبقَّى من الرجل.. للمرأة؟
*******
لقد تحوّلنا مع مرور الوقت إلى رجال وأصبحت حاجتنا إلى 'الحيطة' تزداد فالمرأة المتزوجة في حاجة إلى حيطة تستند عليها من عناء العمل وعناء الأطفال وعناء الرجل وعناء حياة زوجية حوّلتها إلى نصف امرأة.. ونصف رجل
*******
والمرأة غير المتزوجة في حاجة إلى 'حيطة' تستند عليها من عناء الوقت وتستمتع بظلّها بعد أن سرقها الوقت من كل شيء حتى نفسها فتعاستها لا تقلُّ عن تعاسة المرأة المتزوجة مع فارق بسيط بينهما أن الأُولى تمارس دور الرجل في بيت زوجها والثانية تمارس الدور ذاته في بيت والدها
*******
والطفل الصغير في حاجة إلى حيطة يلوِّنها برسومه الطفولية ويكتب عليها أحلامه ويرسم عليها وجه فتاة أحلامه امرأة قوية كجدته صبُورة كأُمّه لا مانع لديها أن تكون رجل البيت وتكتفي بظل.. الحيطة
*******
والطفلة الصغيرة في حاجة إلى حيطة تحجزها من الآن فذات يوم ستكبر وأدوارها في الحياة ستزداد وإحساسها بالإرهاق سيزداد فملامح رجال الجيل القادم مازالت مجهولة والواقع الحالي.. لا يُبشّر بالخير وربما ازداد سعر 'الحيطة' ذات جيل
*******
لكن..
وبرغم مرارة الواقع
إلا أنه مازال هناك رجال يُعتمد عليهم
وتستظل نساؤهم بظلّهم
وهؤلاء وإن كانوا قلّة
إلا أنه لا يمكننا إنكار وجودهم
فشكرا لهم..
*******
*******
بقلـم: أنثــى
Publié par White Hope à 17:59 0 commentaires
lundi 26 janvier 2009
متى تنكشف الحقائق؟
متى تنكشف الحقائق؟
Publié par White Hope à 13:57 0 commentaires
dimanche 25 janvier 2009
قال وقلت
Publié par White Hope à 21:29 0 commentaires
من كتاب " استمتع بحياتك"
Publié par White Hope à 21:19 0 commentaires
شتان بين وبين
Publié par White Hope à 21:08 0 commentaires
samedi 24 janvier 2009
معجزة – عودة صلاح الدين
في القرآن ربّك قال للناس: "ادعوني"
علشان هوا كريم وبيِدّي
وف رمضان الناس بتصلّي
تملا الجامع في التراويح
وإْمامهم يدعي ويعيّط
واللي وراه بيقولوا: "آمين"
عارفين كانوا بيدعوا بإيه؟
كانوا كل صلاه بيقولوا:
يا الله
رجّع لينا صلاح الدين...
يا الله
دا احنا بشوق مستنيّين
يا الله
لو جالنا هنقوم واقفين
يا الله
نمشى وراه ونكون طايعين
يا الله
و نحرّر أرض فلسطين
يا الله
بس ييجيلْنا صلاح الدين
يا الله...
*******
ربك دايماً..
ربّ قلوب
بيحبّ العبد اللي بيطلب
وامّا لقى الملايين بيقولوا
رجّع لينا صلاح الدين
سبحانُه.. حقّق رغبتهم
ولقينا الأرض بتنشقّ...!!!
قُدرة ربّك
مين هيكدّب ويقول: "لأ"؟!
ولقينا فارس من نور
وحصانه بيجري ويْدُور
وف إيده السيف المتعافي
استعجِبنا...!!!
وسألناه: "انت اسمك إيه؟!"
قال بالفُصحى:
أنا يا قومِ صلاحُ الدينْ
قد أحياني اللهُ القادرُ
حين دعوتم
أنْ يبعثَني اللهُ إليكم
ها أنا ذا
قد جئتُ إليكم
لكنْ نُبّئتُ بأخبارٍ عنكم سيّئةٍ للغاية
كيف رضيتم أن يُنتهَك الأقصى فيكم؟!
كيف سمحتم للأعداءِ بهذا الأمر؟!
كيف تركتم بيتَ المقدس؟!
كيف قَبِلْتُم عَيْشَ الذلّةِ بينَ الناسْ؟!
إنى مِتُّ وأرضُ القدسِ مُطهّرةٌ من كل خبيث
وتركتُ الأقصى من زمنٍ.. منصوراً.. مرفوعَ الراسْ
فتنازلتم أنتم عنه... للأنجاسْ!!
لكن... لا بأسَ... فقد عُدْتُ
وسنُرجِعُ جيشَ الإسلام
جيشٌ سوف يقودُ العالَم
أنتم.. جُنده..
هيا قوموا...
سوف نحاربُ.. حتى الموتْ
هل مِن أحدٍ يُبدي رأياً فيما قُلت؟"
*******
كل الناس كانت ف ذهول
م اللي بيحصل
واحد فيهم
اتقدّم لصلاح الدين
قال: "اسمحلي
إنت صلاح الدين وانا عارف
لكن آسف...
ما اقدرش أحارب ويّاك
أحسن أنا على وِشّ جواز
عايز اشوفلي يومين ف الدنيا
أبقى عريس..
أفرح واتمتّع و أهِيص
لكن حرب؟!!!
سلامُو عليكم... أنا مش فاضي"
*******
واحد تاني
قال: "اسمحلي يا عَمّ صلاح
إني ما اروحش الحرب معاك
عندي عيال عايز اربّيهُم
وانا غلبان
باقْطَع من جسمي وبادّيهُم
لو رُحت معاك -افرض يعنى-
مين هيأكّلهم مِن بَعدي؟
مين -لو رُحت معاك- يراعيهُم؟
أنا عارف.. ربنا موجود
هوا اللي بيرزُق... مش إحنا
بس انا خايف
والبَرَكه ف باقي الرجاله
هُمّا يسدّوا بدالي هناك
وانا هادعيلكُم كل صلاه"
*******
واحد تالت
قال: "انا تاجِر
عندي المصنع والدكّان
ومشاغِل أشكال والوان
أبقى عبيط لو سِبت مصالحي وْجيت ويّاك
لكن هابقى معاكو بقلبي
*******
واحد رابع...
واحد خامس...
سادس...
سابع...
عاشر...
ألف...
كل الناس قالوا: "آسْفين
رُوح وحدك يا صلاح الدين
أحسن إحنا مش فاضيين
لا لجيشك ولا لفلسطين
إيه يعنى أقصانا سجين؟
ما هو في السجن بَقَالُه سْنين
لو بالحرب هنُنصُر دِين...
يِبقى خلاص ما احناش عايزين
إحنا هنقعد منتظرين
وهندعيلَك بالملايين:
يا الله
إِبْعِد عنا صلاح الدين
يا الله
إحنا بحالنا كده راضيين..
يا الله...
*******
بعد ما قالوا كل كلامهم
بَصّ صلاح الدين بعينيه
مالقاش ولا واحد حواليه
يعمل إيه؟
الأرض انشقّت من تاني
علشان تاخدُه
مارضيش ينزل تحت الأرض
عايز يعمل حاجه ف بالُه
فوق "الأرض"
غَيَّر لِبْسُه
ولِبِس زيّ شباب القُدس
نفْس الشكل ونفْس اللون
كان متغاظ
من كل الناس اللي سابوه
جَمّع غِيظُه.. تحت هْدُومُه
ودخل وسط كلاب الأرض.. وفجَّر نفْسُه...
علشان يفضل
زي ما هوا... صلاح الدين
لكن ساب في القدس رساله
بيقول فيها
إنه حزين
علشان جيشُه ما كانش معاه
"جيش حِطّين"
و بيطلُب من كل الناس
اللي بيدْعُوا كل صلاه
لو طلبوه تاني ينصرهُم
لما يقولوا: "يا الله..
رجَّع لينا صلاح الدين"
لازم يدعوا كمان و يقولوا:
يا الله
عايزين جيشُه يكون ويّاه
علشان إحنا مش فاضيين
مش هَنْسِيب المال والجاه
مش هنسيب الدنيا الحلوه وْنِمشي وراه
يا الله...
مش عايزينُه ييجي لوحْدُه
لازم جِيشُه يكون ويّاه
لازم جِيشُه...
يكون...
ويّاه...
مصطفى الجزار
Publié par White Hope à 01:49 0 commentaires
نملة قالت للفيل
نملة قالت للفيل: قم دلكني ..
ومقابل ذلك ضحكني ..!
وإذا لم اضحك عوضني ..
بالتقبيل وبالتمويل ..
وإذا لم اقنع .. قدم لي ..
كل صباح ألف قتيل !
ضحك الفيل ..
فشاطت غضبا : تسخر مني يا برميل ؟
ما المضحك في ما قد قيل ؟!
غيري اصغر ..
لكن طلب أكثر مني ..
غيرك اكبر ..
لكن لبى وهو ذليل ..
أي دليل ؟
اكبر منك بلاد العرب ..
واصغر مني إسرائيل !
للشاعر احمد مطر
Publié par White Hope à 01:28 0 commentaires
تــوب العفــاف
الأنوثـة مش مــجرد
حبة أحمـر عـ الشفايف
الانوثـة مش في انك
تهوِسي عقل اللي شايف
الأنوثـة نعمه غالــية
ربنا اللي اداها لــيكي
و بايديكـي تحفظيها
أو تضيع من بين ايديكي
*******
كل شيء في الدنيا لـما
بيـــــداروه بيزيد جمال
و العفـاف للبنت يغلب
أي شــــكل و أي مال
هو أحسن من عيونــهم
تاخدي نظرة الاحترام
ولا تاخدي سهم جـارح
اسمـــه نظرات الحرام؟
*******
الزهور بتكون جمــــيلة
طول ما لسّه الشوك حاميها
بس لو يوم شوكها سابــها
ألـــــــف ايـــد تتمد ليها
هو أحسن ترضي ربك
ولا ترضي الناس بحالها؟
هو ايـــــه للبنت يشفع
شكلها ولاّ عـــــملها؟
دا الجمال في الجسم زايل
انتي شفتيـه دام لمين؟
و الجمال في الروح بيفضل
مهمـا بتعـدّي السنيـن
*******
سيرة البنت العفـيفة
هى أحـــسن شيء يدوم
حبرها مكتوب بدينـــــها
مش بمكيـــاج أو هـدوم
انسي مكيـاجك وسيبي
نــور إلهك يملى وشّـك
بدلّي مـرايتك بقــــلبك
مستـحيل قلبـك يغشّـك
*******
انتي أجمل ألف مــــــرة
لو جمالك جوّة قلــــبك
مش مهم الخلق ترضــى
المهم ترضي ربـــــــك
هو إيه في الكون دا يغلب
لو الـه الكـون دا حبّـك؟؟؟
طـارق فـاروق
Publié par White Hope à 01:15 0 commentaires
vendredi 23 janvier 2009
mercredi 21 janvier 2009
مـن نــوادر جـحـــا
النعش وامش حيث شئت
*******
رأى جحا يوما سربا من البط قريبا من شاطئ بحيرة فحاول أن يلتقط من هذه الطيور شيئا فلم يستطع لأنها أسرعت بالفرار من أمامه.. وكان معه قطعة من الخبز فراح يغمسها بالماء ويأكلها.. فمر به أحدهم وقال له: هنيئاً لك ما تأكله فما هذا؟.. قال: هو حساء البط فإذا فاتك البط فاستفد من مرقه
*******
أعطى خادما له جرة ليملأها من النهر، ثم صفعه على وجهه صفعة شديدة وقال له: إياك أن تكسر الجرة، فقيل له: لماذا تضربه قبل أن يكسرها؟ فقال: أردت أن أريه جزاء كسرها حتى يحرص عليها
*******
مشى في طريق، فدخلت في رجله شوكة فآلمته، فلما ذهب إلى بيته أخرجها وقال: الحمد لله، فقالت زوجته: على أي شيء تحمد الله؟ قال: أحمده على أني لم أكن لابسا حذائي الجديد وإلا خرقته الشوكة
*******
سئل جحا يوما: كم عمرك؟ فقال عمري أربعون عاما.. وبعد مضي عشرة أعوام سئل أيضا عن عمره فقال عمري أربعون عاما فقالوا له: إننا سألناك منذ عشر سنين فقلت إنه أربعون والآن تقول أيضا إنه أربعون فقال: أنا رجل لا أغير كلامي ولا أرجع عنه وهذا شأن الرجال الأحرار
*******
طبخ طعاما وقعد يأكل مع زوجته فقال: ما أطيب هذا الطعام لولا الزحام! فقالت زوجته: أي زحام إنما هو أنا وأنت؟ قال: كنت أتمنى أن أكون أنا والقِدر لا غير
*******
جاءه ضيف ونام عنده فلما كان منتصف الليل أفاق الضيف ونادى جحا قائلا: ناولني يا سيدي الشمعة الموضوعة على يمينك فاستغرب جحا طلبه وقال له: أنت مجنون، كيف أعرف جانبي الأيمن في هذا الظلام الدامس؟
*******
سكن في دار بأجرة، وكان خشب السقف يقرقع كثيرا، فلما جاء صاحب الدار يطابه بالأجرة قال له: أصْلِحْ هذا السقف فإنه يقرقع، قال: لا بأس عليك فإنه يسبح الله، قال جحا: أخاف أن تدركه خشية فيسجد
*******
سئل يوما: أيهما أكبر، السلطان أم الفلاح؟ فقال: الفلاح أكبر لأنه لو لم يزرع القمح لمات السلطان جوعا
*******
كان أمير البلد يزعم أنه يعرف نظم الشعر، فأنشد يوما قصيدة أمام جحا وقال له: أليست بليغة؟ فقال جحا: ليست بها رائحة البلاغة. فغضب الأمير وأمر بحبسه في الإسطبل، فقعد محبوسا مدة شهر ثم أخرجه. وفي يوم آخر نظم الأمير قصيدة وأنشدها لجحا، فقام جحا مسرعا، فسأله الأمير: إلى أين يا جحا؟ فقال: إلى الإسطبل يا سيدي
*******
Publié par White Hope à 20:07 0 commentaires
اتـرك باباً مفتـوحاً
يقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله
كنت أسير في طريقي فإذا بقاطع طريق يسرق الناس، وبعدها بايام رأيت نفس الشخص اللص يصلي في المسجد، فذهبت إليه وقلت: هذه المعاملة لا تليق بالمولى تبارك وتعالى، ولن يقبل الله منك هذه الصلاة وتلك أعمالك
فقال السارق: يا إمام، بيني وبين الله أبواب كثيرة مغلقة، فأحببت أن أترك باباً واحداً مفتوحاً
فتأملتُ هذا الأوّاه المنيب الذي يناجي ربه، فوجدته لص الأمس.. فقلتُ في نفسي: ترك باباً مفتوحاً ففتح الله له كل الأبواب
*******
إياك أن تغلق جميع الأبواب بينك وبين الله عز وجل حتى ولو كنت عاصياً وتقترف معاصيَ كثيرة، فعسى باب واحد أن يفتح لك أبوابًا
*******
Publié par White Hope à 18:23 0 commentaires